فصل: الآية (52)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **


 الآية 52

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين‏}‏ قال‏:‏ فتح أو شهادة‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏إلا إحدى الحسنيين‏}‏ قال‏:‏ إلا فتحا أو قتلا في سبيل الله‏.‏

وأخرج الحاكم وصححه وضعفه الذهبي من طريق سعد بن إسحق بن كعب بن عجرة عن أبيه عن جده بينما النبي صلى الله عليه وسلم بالروحاء إذ هبط عليه أعرابي من سرب فقال‏:‏ من القوم وأين تريدون‏؟‏ قال‏:‏ قوم بدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏ قال‏:‏ ما لي أراكم بذة هيئتكم قليلا سلاحكم‏؟‏ قال‏:‏ ننتظر إحدى الحسنيين، إما أن نقتل فالجنة وإما أن نغلب فيجمعهما الله تعالى لنا الظفر والجنة‏.‏ قال‏:‏ أين نبيكم‏؟‏ قالوا‏:‏ ها هو ذا‏.‏ فقال له‏:‏ يا نبي الله ليست لي مصلحة آخذ مصلحي ثم ألحق‏؟‏ قال ‏"‏اذهب إلى أهلك فخذ مصلحتك فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر وخرج الرجل إلى أهله حتى فرغ من حاجته ثم لحق بهم ببدر، فدخل في الصف معهم فاقتتل الناس فكان فيمن استشهد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن انتصر فمر بين ظهراني الشهداء ومعه عمر رضي الله عنه، فقال‏:‏ ها يا عمر إنك تحب الحديث، وإن للشهداء سادة وأشرافا وملوكا، وإن هذا يا عمر منهم‏"‏‏.‏

وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ‏{‏ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا‏}‏ قال‏:‏ القتل بالسيوف‏.‏

 الآيات 53 - 54

أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ قال الجد بن قيس‏:‏ إني إذا رأيت النساء لم أصبر حتى أفتتن ولكن أعينك بمالي‏.‏ قال‏:‏ ففيه نزلت ‏{‏قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم‏}‏ قال‏:‏ لقوله أعينك بمالي‏.‏

 الآية 55

أخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها‏}‏ في الآخرة‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله ‏{‏إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا‏}‏ قال‏:‏ بالمصائب فيهم، هي لهم عذاب وللمؤمنين أجر‏.‏

وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله ‏{‏فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم‏}‏ قال‏:‏ هذه من مقاديم الكلام يقول‏:‏ لا تعجبك أموالهم ولا أولادهم في الحياة الدنيا، إنما يريد الله ليعذبهم بها في الآخرة‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ‏{‏وتزهق أنفسهم وهم كافرون‏}‏ قال‏:‏ تزهق أنفسهم في الحياة الدنيا ‏{‏وهم كافرون‏}‏ قال‏:‏ هذه آية فيها تقديم وتأخير‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ‏{‏فلا تعجبك‏}‏ يقول‏:‏ لا يغررك ‏{‏وتزهق‏}‏ قال‏:‏ تخرج أنفسهم من الدنيا ‏{‏وهم كافرون‏}‏‏.‏

 الآيات 56 - 57

أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ‏{‏ويحلفون بالله إنهم لمنكم‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ إنما يحلفون بالله تقية‏.‏

وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ‏{‏لو يجدون ملجأ‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ الملجأ الحرز في الجبال، والغارات الغيران في الجبال، والمدخل السرب‏.‏

وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ‏{‏لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا‏}‏ يقول‏:‏ محرزا لهم يفرون إليه منكم ‏{‏لولوا إليه‏}‏ قال‏:‏ لفروا إليه منكم‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي رضي الله عنه في قوله ‏{‏وهم يجمحون‏}‏ قال‏:‏ يسرعون‏.‏